يقول الرب لستم انتم اخترتموني بل انا :
1 – اخترتكم ..
2- وأقمتم ..
3- لكي تذهبوا .. 4 – وتأتوا بثمر ..
5 – ويدوم ثمركم …….

– الله الرب القدوس هو من خلقنا وأوجدنا قبل تأسيس العالم لقصد مُعيّن من قبله وأشركنا في عمل مسرّته (خلاص النفوس ) .

– عارفٌ هو أننا بدونه لا نقدر أن نفعل شيء . لذا عندما أختارنا فتح أذاننا لنسمع صوته ونلبي دعوته ونقبل اليه من القلب الذي تربع عرشه خاضعين طائعين عالمين ان لهذا قد دعينا ، وروحه القدوس يرشدنا ويعلمنا .
( خضوع وطاعة الإبن لأبيه وليس العبد لسيده )

– الرب عالمٌ بقدرتنا وإمكاناتنا على ما قد أقامنا وأوكلنا عليه .
مطلوب عدم التقاعس ، ورفض روح التأجيل .

يجب ان نعلم أن الوقت مُقصّر والأيام شريرة والنفوس تطلب الله مؤمنة بوجوده مهتمّة بكيفية ارضائه بممارستها ما قد تلقنته من تعاليم باطلة وعادات وتقاليد من فعل المضلل والمهلك وهي تسير في طريق الهلاك لعدم المعرفة .
( انتم نور العالم فليضىء نوركم هكذا قدام الناس ، فيروا اعمالكم الحسنة ويمجدوا اباكم الذي في السماء )
.
– ينبغي علينا ان ننطلق ونذهب كما الزارع يخرج ليبزر بزاره علينا نحن ان ننشر كلمة الإنجيل المفرحة التي لهم فيها الخلاص مقتفين آثار معلمنا ، ربنا القدوس يسوع الذي قال اننا معه وبملىء محبته نصطاد الناس لخلاصهم من قبضة ابليس .
( قد اتيت ليكون لهم حياة وليكون لهم أفضل قال الرب يسوع ) .

– كلمة الله حيّة وثابتة وفعالة وعملنا هو ثابت لأنه على كلمة الرب نعمل ما نعمله وثمرنا راسخ وثابت .
فلا يسرق السارق فيما بعد … ونحن نفرح بما اثمرت به طاعتنا وتجارتنا بالوزنة التي عليها أقامنا .

أخي أختي .. كونوا من المدعوّين . المختارين . الوكلاء الأمناء
ولا تنسوا ان في العالم يوجد ما هو لقيصر وما هو لله .
فلنعطي ما لقيصر لقيصر وما لله لله غير ناسين ان مجازاتنا هي من أبي الأنوار رب المجد يسوع المسيح خيراً كانت أم شراً .
نور فرح ………..
أختكم نور فرح